“Some job positions are very hard to fill with the right people so, we have to go and steal a specialist form another company”
That’s what the HR said while introducing me to the new team members at my new Job !
from that point forward everyone started calling me the specialist !
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، امبارح كان اول يوم شغل ليا في أحمد صدّيقي وأولاده ، اكبر تاجر وموزّع للساعات السويسرية والمجوهرات في الامارات ووكيل رولكس ، الشركة التي تأسست عام ١٩٦٠ قبل اتحاد الامارات ب ١٦ سنه .
عشان اتعيّن في الوظيفة دي اجتازت اختبارات لغة واختبارات ذكاء و٣ انترفيوهات ، بالاضافة لتقييم حاجات كتير من البرامج اللي اشتغلت عليها قبل كدا ، واصعب حاجة انهم اتصلو بآخر اتنين مديرين ليا يسألوهم عليا ولازم يبقى كلامهم كويس عن شغلي واحترافيتي في التعامل بالاضافة لأخلاقي طبعاً ، والحمد لله الواحد دايماً بيتعامل كويس وبيسيب ذكرى طيبة مع اي حد بيقابله ،وعشان كدا مديري السابق اداني١٠٠٪ في كل حاجة واتصل بيا يبلغني بعدها انهم كلموه يفرحني ، رغم اني كنت لسه شغال عنده ساعتها دا رقم ١ ، رقم ٢ انا ماشي والشركة كانت محتاجاني جداً ولسه ملقوش حد يشتغل مكاني لكن المدير قاللي انا مقدرش اقف في طريق مستقبلك ومتشغلش بالك بينا وربنا يوفقك 🙂
الحمد لله رب العالمين.
Author: Farouk
رحلتى من الطب إلى البرمجة
(1)
من حوالي سنتين كنت لسه مستلم نيابة اشعة في كفر الشيخ في مستشفى الرياض المركزي بالوحال ، وكنت بقالي فترة مخنوق من الطب وشغال فري لانس موبايل ديفيلوبر وطبعاً كاره الطب ومبسوط بالبرمجة بس كان في مشكله، لا دا جايب فلوس ولا دا جايب همه
في الفترة دي مكنتش عارف هعمل ايه وجاتلي مكالمة تليفون ساعتها كنت محتاج آخد واحد من اهم القرارات اللي في حياتي .
تسللت اشعة شمس الصباح الباكرمن فتحة في شباك غرفة مكتب متواضعة، يستقر على المكتب جهاز كمبيوتر حديث من نوع نادر الى جانب هاتف متنقل من نفس النوع عليه شعار ثمرة فاكهه نصف مأكوله يصدر صوت نغمه سخيفه تشير الى ان هناك اتصال من جهة ما لا يدري المتصل ان الوقت باكر ، استيقظت مرغماً لاجييب هذا الاتصال وانا العن في سري قلة ذوق هذا الشخص الذي اشارت شاشة الهاتف الى انه اتصال دولي من السعودية .
استجمعت قواي وحاولت فتح عيني لانفض آثار النوم العميق الذي استيقظت لتوي منه وجرى الحديث التالي :
انا : ألو
المتصل : السلام عليكم ، معي دكتور احمد نبراوي ؟
انا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، معك دكتور أحمد
المتصل : حضرتك طبيب مقيم اشعة مظبوط؟
انا : ايوا يا فندم خير
المتصل: انا فلان الفلاني مندوب بعثة وزارة الصحة السعودية وانا موجوود في القنصلية السعودية بالقاهرة لمدة ٣ ايام من ٩ صباحاً ياريت حضرتك تتفضل تحضر بال سي في عشان نعملك انترفيو لوظيفة طبيب مقيم اشعة بالسعودية.
انا : اهلا وسهلا استاذ فلان هو حضرتك عرفت تليفوني منين انا مقدمتش لوظيفة في السعودية .
المتصل : انت متوصي عليك من فوق وان شاء الله الانترفيو دي حاجة بسيطة و تحَصّل الوظيفة .
انا : انا مش عارف اقول لحضرتك ايه طيب ممكن افكر في الموضوع ؟
المتصل : انت مش عايز تشتغل في السعودية ؟
انا : انا عارف انه حلم ناس كتير بس انا محتاج ارتب اموري واشوف ظروفي وارد على حضرتك
المتصل بعد فتره من الصمت : انا زي ماقولتلك موجود ٣ ايام ودا رقمي كلمني لو عندك اي استفسار وان شاء الله في انتظارك في القنصلية .
انا : شكراً استاذ فلان .
قعدت افكر كتير اوي ، اتخلى عن حلمي والحاجة اللي بحب اعملها ومش عارف استغلها وآخد طريق الحاجة اللي مبحبهاش مدام هقدر اجيب منها فلوس واخرج عن طريقها من البلد ؟
كانت الاجابة الواضحة ونصيحة كل الناس ليا هي اني اروح طبعاً ! واستغل الواسطة والوظيفة اللي الناس بتقف طوابير قدام القنصلية عشان تاخدها واروح و يا اما استعوض ربنا في حلمي او اخليه على جمب على مايجي وقت اعرف استغله ، ودي طبعاً كانت كذبة للطمأنه و تسهيل الاختيار الواضح (السهل من وجهه نظرهم طبعاً )
بس انا كنت عنيد ، كان قرار صعب جداً بس خدته وقولت لأ
وخدت قرار اصعب منه بعديها بشهر خدت اجازه وقعد في البيت وقولت انا مش هشتغل دكتور تاني ، انا هفضل ورا حلمي وهشتغل الحاجة اللي بحبها والرزق بتاع ربنا .
يتبع ….
(2)
في الانترفيو بقى الراجل كان متغاظ مني عشان الحاحي وكان ناوي يعقدني ، بس الحمد لله انا كان عندي ثقة في نفسي كويسه وقدرت اتعامل معاه واقنعه اني اقدر اتعلم بسرعه واعمل برامج تخدم الشركة ، في آخر الانترفيو الراجل قاللي انا هعرض عليك مرتب كذا ، روحت انا سائله ,ايه دا ، هو انا اتقبلت للوظيفه ؟ قاللي الوظيفة بتاعتك لو عايزها !
سبحان الله ! يا مانت كريم يا رب ! معقول اللي بيحصل دا ؟ التغير الرهيب في الاحداث دا ازاي ؟! دانا لسه من اسبوع كنت طبيب عاطل ومبرمج باليوميه مش عارف هيعمل ايه ! ربنا كان كاتبلي الخير بس انا كان لازم اقطع كل صلتي بالحاجة اللي مبحبهاش عشان الاقي حاجة كويسه في المجال اللي بحبه .مسك العصايه من النص دا عمره ما حل اي شئ .والتأخير وتمني صلاح الحال بدون اي فعل دا عمره ما بيجيب نتيجة.
طلعت من الشركة على خطوط الطيران ولغيت رحلة العوده بتاعتي لمصر ! وروحت الفندق بقى قولت لابويا وامي انا مش راجع معاكم ، والي حصل بعد كدا مينفعش يتقال عالفيس .
بس الحمد لله ربنا كرمني بوظيفة في دبي ، ولا معايا شهادة فيها ولا خبرة بس عندي حلم وشغف اني ابقى مبرمج ، وقد كان الحمد لله 🙂
اللي ميستغلش الفرص ويكسل هو الخسران
الشركة عندنا عملت اعلان عن وظيفة مدير مشاريع من كام اسبوع ، ٨٠ شخص قدمو للوظيفة ، من ال ٨٠ اختارنا ١٢ سي في مناسبين وبعتنالهم ييجو انترفيو يوم السبت ، ١١ قالو اوك وواحدة اعتذرت ، اللي اعتذرت هي الوحيده في ال ١٢ الي مصرية ، معروف عن المصريين في الامارات انهم مبيحبوش يشتغلو السبت ، وبعتتلنا نخلي الانترفيو يوم الاتنين ، طبعاً يوم السبت في ٣ من ال ١١ اللي عملو انترفيو وصلو انهم بقو مرشحين اساسيين وقولنالهم يجو الاحد يعملو انترفيو تانيه ويشوفو نظام الشغل ، والاحد اختارنا منهم واحده خلاص .
انا زعلت بصراحة ، كان نفسي الشركة يبقى فيها مصريين غيري .
نلتمسلها العذر بس برضو نرجع نقول ان الحياه مبتعذرش حد وفعلاً الغايب مالوش نايب ، اللي ميستغلش الفرص ويكسل هو الخسران .
Atlantis Interactive Book
من احد التحديات اللي قابلتني الفترة اللي فاتت هي مشروع كتاب اتلانتيس التفاعلي (Atlantis Interactive Book)
المدير جالي في يوم بعد ما اترقيت وبقيت مدير التطوير البرمجي وقاللي ، فندق اتلانتيس عنده فكره مجنونه وعايزين ننفذهالهم ، اعمل البحث بتاعك واعمل اجتماع مع الفريق بتاعك واعملي خطه تنفيذ المشروع .
الفكرة كانت عباره عن كتاب ورق ابيض ٧ صفحات ، كل صفحة فيها محتوى مختلف وتقدر تلمس الورق الابيض دا وتتفاعل مع المحتوى من صور او فيديوهات ، وهو في الواقع اصلاً ورق ابيض .
موضوع ان الورق الابيض دا يتحول انه يبقى فيه محتوى من صور فيديوهات دا حاجه بسيطه جداً ، بروچيكتور فوق وخلص الموضوع ،
برضو موضوع انك تحول المحتوى لشاشه لمس عشان تتفاعل معاه برضو بسيط ، جهاز كدا موجات صوتيه بيتحط قدام اي سطح عايز تحوله لشاشه لمس ويقدر يحدد المكان اللي ضغطت عليه كإن السطح دا شاشه تاتش سكريين بالظبط .
التحدي الكبير بقى هو ازاي تقلب صفحات الكتاب و تحدد انت في انهي صفحه ؟ وعن طريق تحديد انت في انهي صفحة تبعت اشاره للبروچيكتور تقوله اعرضلي محتويات الصفحة دي ،
عملت اجتماع مع الاتنين الچناير وقولنا نشوف هنحل المشكله دي ازاي ،
-اصغر عضوه في فريق البرمجة . البنت الهندية ڤيجي كان عندها فكره ان احنا نحط في كل صفحة مغناطيس و نحط جهاز يقيس الموجات المغناطيسيه عند طرف الكتاب ونقدر بقياس المجال المغناطيسي نشوف في كام مغناطيس في الحته دي وبمعرفتنا شده المجال المغناطيسي لكل مغناطيس مقابل لرقم صفحه ، نقدر نحدد احنا في صفحة كام ، الفكره كانت معقده اكتر من اللازم بس قولتلها ابدأي البحث بتاعك ولما تعملي نسخة تجريبية مبدأيه تقدري تثبتي بيها طريقة عمل الفكره دي وريهاني ،
-العضو التاني في الفريق ، الباكستاني اساد ، كان عنده فكره اننا نحط في كل صفحة بار كود ونحط كاميرا فوق جمب البروچيكتور ونقدر نحلل الصور اللي بتلقطها الكاميرا وندور عالباركودز، وبمعرفتنا كل بار كود مقابل لاي رقم صفحة ، نقدر نحدد احنا في صفحة كام ، برضو قولتلو تمام ، ابدأ في عمل النسخه التجريبيه المبدأيه protype .
انا سيبتهم يعملو النسخ التجريبيه ومشاركتش باي فكره او اني اعمل نسخه تجريبيه واكتفيت اني اشرف عليهم بس ، لاني كنت مشغول بمشروع كبير لكيدزانيا وكان واخد كل وقتي ساعتها ،
المهم تمر الايام والبنت الهنديه تقولي انها معرفتش تعمل اي نسخه تجريبيه لان قياسات المجال المغناطيسي غير دقيقه ومش عارفه تعمل حساباتها بخصوص تداخل المجالات المغناطيسيه مع بعض ، لما يبقى في كذا مغناطيس فوق بعض وكدا ،
قولتلها خلاص انسي الموضوع وخليتها تعمل حاجات لمشاريع تانيه،
الامل كان في اساد انه يعمل موضوع البار كود ، ودا نجح وعرف يعمل نسخه شغاله والصفحات فعلاً بتتحدد بس العميل معجبوش النظام دا ، قال انا مش عايز اي حاجه تبقى موجوده عالورق الابيض ، عايزه ابيض يا ورد ، ومش عاجبه ان يبقى فيه باركود موجود في كل صفحه ، مهما كان صغير ،وبكدا بوظ الفكره الوحيده اللي نجحت .
جالي بقى المدير وقاللي ايه الاخبار ، الوقت بيمر بسرعه ولازم نبدأ نشتغل في النسخه النهائيه ، كان ساعتها مفيش حاجه اقدمهاله خالص ، بس من وحي اللحظة جاتلي فكره وقولتهاله ، حل باستخدام هندسة الكهربا ، وهي اننا نوصل كل صفحة بسلك ونوصل طرف الكتاب اليمين بالموجب وطرف الكتاب الشمال بالسالب و وكل سلك واصل بصفحة من الكتاب نوصله باحد الوصلات في اردوينو ونشوف هو سالب ولا موجب ،لان كل صفحه متوصله بالصفحه اللي تحتها لغايه متوصل لاحد طرفين الكتاب، وبرضو عن طريق نشوف كام صفحه موجب وكام صفحة سالب نقدر نحدد انهي صفحة اللي مفتوحة دلوقتي ، قاللي فكره حلوه المهم تعرف تطبقها ، قعدت بعديها كام يوم احاول واعمل توصيلاتي واجرب وافشل , ونزلت ادور في كارفور على اي حاجه ينفع استخدمها في النسخة التجريبيه ، لدرجة اني اشتريت ٢٠ محفظه عشان افك الاطراف الحديديه اللي فيهم اللي ماسكة الجلد في بعضة واركبها في الكتاب عشان اعرف اوصلها بالسلوك وتتوصل ببعضها تلقائي لما تقلب صفحات الكتاب 🙂 ، لغايه ماعملت نسخه تجريبيه ناجحه وعجبت الناس وانتهى الامر ان الحل دا هو اللي تم استخدامه في الآخر.
، اتفرجو عالفيديو وشوفو تفاعل الناس مع الكتاب الابيض 😀
Meydan Reveal Apple Watch App
-iPad app connected to touch screen to take pictures of visitors to the camry event and backend script to email the taken pictures to the registered visitors email address.
-google analytics were implemented to see how many visitors opened their email and how many shared their pictures on social media , also tracking extended to seeing how many people viewed the shared links on social media .
iPad app for visitor registration and event management for watching Jetman fly around Burj Khalifa event.